قوة التأمل
قبل أن أبدأ مقالتي أريد تذكيرك بجمله مهمه :
اذا كنت تشعر بأن لا يدفع لك بقدر ما تستحق, وما زلت تعمل ! 👉
اذا هذا هو الذي تستحقه الأن
انا متأكد مثل حالتي قبل خمس سنوات,هناك الكثير من الناس
خلال تواجدي بالبلاد
قررت السفر بالقطار الى المكتب تذكرت كيف قبل خمس سنين أثناء
دخولي الى محطة القطار :
طبعا كالعادة عند دخولي إلى القطار نأخذ الجريدة ( أثناء الدخول )
تبحث عن المكان المناسب لك للجلوس، بعد لحظات
تتأمل بالآخرين وتتفحصها من تحت الى فوق بطرف
عينك ( وكأنك ضابط أمن سري ) حين دخولهم إلى القطار .
عندما تطمئن والقطار يبدأ بالإقلاع ، يأتي دور الجريده،
تمسكها بيديك وأنت عابس حتى تكون مستعداً
( الأخبار العابسة واليائسة التي تحدث ........ )
بعد الجريده تفكر بالموسيقى لكي تنسى هم الدنيا ،
وهنا تضع رأسك على نافذة القطار وهو مقتلع وتتأمل بالدنيا
باستماعك الى موسيقى التي ترغبها
وهذا ماذا كان يحدث كل يوم أثناء سفري إلى عملي
على مدى سنتين.
واليوم الذي حدث أثناء سفري رجعت ذكرياتي، وتأكدت أن تأملي
أثناء سفري بالقطار من قبل لن يذهب سدى !!!
التأمل بأيتها وسيلة كانت ( المهم أن تكون حقيقية ومن القلب )
هي عامل لا يتجزأ من قانون الجاذبية، وكل ما يحدث معي اليوم،
بالماضي كان فقط تأمل أثناء سفري الى عملي !!!
لماذا أكتب هذه المقال
لكي تتأكد أن الأحلام تتحقق ، والتأمل له دوراً مهما
قبل أن يتحقق الحلم.
اذآ :
الحلم يتحقق نتيجة من التأمل، والتأمل هو حلم وهمي :
أين ترى نفسك مستقبلا ...
لذلك :
لا يكفي أن تحلم ، يجب أن تدرك معنى وقوة التأمل حتى
تعرف أين وماذا تريد أن تكون مستقبلاً
بالتأمل تفهم نفسك
www.esells.academy
عصام شحاده
إرسال تعليق