عندما أنهيت دراستي ورجعت الى البلاد !
اضطريت الى العمل بمجال لا يخص مجالي بتاتا ( لأسباب عديدة ).
سوف أبدأ من هنا عندما كنت طالبا كنت دائما أبحث عن فرص للعمل بالانترنت
لأنني كنت ولا أزال على يقين بأن الانترنت هو المستقبل, وجميعنا غدا سوف نكون به
( هذا موضوع ليس للجدال ).
طبعا بسبب عدم المعرفة خسرت مبلغ بالنسبة لي كطالب.
المبلغ كان تحويشة العمر وهدفي كان بأن أكمل دراستي به.
حين أنهي دراستي ولكن بالفعل أحيانا, تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
المهم هو بعد الخيبة الكبيرة انجبرت بان ارجع الى البلاد
وأعمل بعمل لا يخص مجالي بتاتا حيث بتلك الوقت لن أستطع
أن أكمل تعليمي بسبب صعوبة الحياة من ناحيه اقتصاديه
بتلك السنة رزقت ب ابني, وكون ان زوجتي كانت جديدة بالبلاد فكانت تصنف
بالبلاد من الناس الدرجة الثانية ( لا يحق لها العمل عدا عن ذلك لا تعرف لغة ).
الحياه كانت جدا جدا جدا جدا صعبه راتبي الشهري يكاد يكفي إيجار
الشقة وطعام الولد وزوجتي فقط أما أنا كان طعامي بالفندق.
يوميا كنت أعمل 12 ساعات. من العاشره صباحا الى العاشرة مساءا.
أينما أعمل كنت بالفعل أحاول أن اثبت جدارتي وكان هدفي
وقتها هو التقدم بمجال العمل
وطبعا الهدف بالنهاية كان هو أن يزيد راتبي الشهري طبعا ( علاوة ).
بالفعل بعملي تقدمت كطباخ, ولكن المضحك كان
بأن الراتب لن يتقدم كثيرا.
الأمر أصبح مضحك ومتعب وبالفعل لا يطاق, وهنا أتى الشعور بأنني " عبد لعملي "
لا يوجد وقت لنفسي !
لا يوجد وقت لعائلتي !
لا يوجد وقت لراحتي !
لا يوجد وقت لأي شئ !
وبالرغم من هذا لا يوجد راتب كافي لإنهاء الشهر.
كنت أعمل بقاعة الأكل بالفندق يوميا من العاشره صباحا حتى العاشره مساءا
كنت أرى نزلاء الفندق صباحا, وظهرا, ومساءا بقاعة الأكل كل يوم.
سوف أبدأ من هنا عندما كنت طالبا كنت دائما أبحث عن فرص للعمل بالانترنت
لأنني كنت ولا أزال على يقين بأن الانترنت هو المستقبل, وجميعنا غدا سوف نكون به
( هذا موضوع ليس للجدال ).
طبعا بسبب عدم المعرفة خسرت مبلغ بالنسبة لي كطالب.
المبلغ كان تحويشة العمر وهدفي كان بأن أكمل دراستي به.
حين أنهي دراستي ولكن بالفعل أحيانا, تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
المهم هو بعد الخيبة الكبيرة انجبرت بان ارجع الى البلاد
وأعمل بعمل لا يخص مجالي بتاتا حيث بتلك الوقت لن أستطع
أن أكمل تعليمي بسبب صعوبة الحياة من ناحيه اقتصاديه
بتلك السنة رزقت ب ابني, وكون ان زوجتي كانت جديدة بالبلاد فكانت تصنف
بالبلاد من الناس الدرجة الثانية ( لا يحق لها العمل عدا عن ذلك لا تعرف لغة ).
الحياه كانت جدا جدا جدا جدا صعبه راتبي الشهري يكاد يكفي إيجار
الشقة وطعام الولد وزوجتي فقط أما أنا كان طعامي بالفندق.
يوميا كنت أعمل 12 ساعات. من العاشره صباحا الى العاشرة مساءا.
أينما أعمل كنت بالفعل أحاول أن اثبت جدارتي وكان هدفي
وقتها هو التقدم بمجال العمل
وطبعا الهدف بالنهاية كان هو أن يزيد راتبي الشهري طبعا ( علاوة ).
بالفعل بعملي تقدمت كطباخ, ولكن المضحك كان
بأن الراتب لن يتقدم كثيرا.
الأمر أصبح مضحك ومتعب وبالفعل لا يطاق, وهنا أتى الشعور بأنني " عبد لعملي "
لا يوجد وقت لنفسي !
لا يوجد وقت لعائلتي !
لا يوجد وقت لراحتي !
لا يوجد وقت لأي شئ !
وبالرغم من هذا لا يوجد راتب كافي لإنهاء الشهر.
كنت أعمل بقاعة الأكل بالفندق يوميا من العاشره صباحا حتى العاشره مساءا
كنت أرى نزلاء الفندق صباحا, وظهرا, ومساءا بقاعة الأكل كل يوم.
البعض منهم كانوا يسألونني ( هل يوجد عندك بيت و عائلة ؟ ) ام انك تعيش بالفندق ؟
كنت أضحك بوجوههم عندما كنت أسأل سؤال من هذا النوع,
كنت أقول هذا مدى حبي لعملي !
جوابهم كان: لم نرى بحياتنا شخص يحب عمله مثلك!
كنت أنظر دائما الى نزلاء الفندق ( الضحكه والسعاده كانت لا تفارقهم ).
بالفعل أحيانا كنت أشعرأنني غبي أو أنني لا أقدر نفسي بقدوراتي!
حتى أتى يوم القرار عندما طفح الكيل, وبتلك اللحظة وعدت نفسي
بأن أعيش لنفسي, ولعائلتي, لابني, ووقتي ملكي
لأنني مؤمن بأننا ولدنا لكي نعيش.
ولكي تستمتع بوقتك وبحياتك اعمل ما تحب واستخدم
عقلك دائما حتى تنجح
كنت أضحك بوجوههم عندما كنت أسأل سؤال من هذا النوع,
كنت أقول هذا مدى حبي لعملي !
جوابهم كان: لم نرى بحياتنا شخص يحب عمله مثلك!
كنت أنظر دائما الى نزلاء الفندق ( الضحكه والسعاده كانت لا تفارقهم ).
بالفعل أحيانا كنت أشعرأنني غبي أو أنني لا أقدر نفسي بقدوراتي!
حتى أتى يوم القرار عندما طفح الكيل, وبتلك اللحظة وعدت نفسي
بأن أعيش لنفسي, ولعائلتي, لابني, ووقتي ملكي
لأنني مؤمن بأننا ولدنا لكي نعيش.
ولكي تستمتع بوقتك وبحياتك اعمل ما تحب واستخدم
عقلك دائما حتى تنجح
إرسال تعليق