قصة حسن

أحب أن أكتب كل ما يدور بذهني .

توجد نقطه اساسيه بحياة الكاتب, فأنا بالفعل الأن أشعرها.
لا استطيع وصفها ولكني سوف أحاول توصيل الفكره
وهدفي أن تفهم قصدي بنهاية المقاله...




حسب رأيي الكاتب هو ممثل من وراء الكواليس, يبكي, يحزن, يفرح ويعيش قصته أثناء كتابته

لتوصيل الفكره لنا بأحاسيسه.
الكاتب يريد ان يعبر عن نفسه بالكتابه لاخراج طاقة أو تعابير الموجوده به, 

فهو يطمئن عندما يسمع من الآخرين أن الفكرة قد وصلت لنا

وهكذا ضمير الكاتب يرتاح...

وهنا أريد التركيز على كلمتين " الضمير يرتاح " ...
الكاتب ضميرك يرتاح فقط عندما يوصل لنا فكرة بأحاسيسه وشعوره التي يعيشها أثناء كتابته
والهدف بالنهاي أن يرتاح ضميره ولهذا السبب يكتب ويعبر.

الان اريدك ان تفكر للحظة ما هي راحة الضمير !!!

اذا لم تستنتج الإجابة بعد... !!
فأنا سوف أقول لك ما هي راحة الضمير.

راحة الضمير : هي أن تخرج كل ما عندك من شعور..فرح, سعاده, حزن, يأس, بكاء, فشل, مشاكل,أخطاء, صعوبات وعوائق بحياتك

للعالم أجمعين لا تخجل بما تشعر, لأن كل واحد مننا لا يشعر بما ذكر أعلاه فهو ليس انسان

اذا انت فشلت أو أخطئت أخرج للعالم وقل لهم أنا فشلت وأخطئت فلا تخجل, لأنك سوف

تصبح أقوى بنظرهم. والسبب هو أن 95% من الناس غير قادرون بالتعبير عن أنفسهم

وأخطائهم وفشلهم  سواء ان كان كتابة أو علنا

بالنهايه
عبر عن شعورك وفضفض بأي حاله من الحالات, فلا تخف من الدنيا لأننا كلنا انسان
هكذا ترتاح